- 13:04عبد النباوي: المغرب جعل من مكافحة الجريمة المنظمة أولوية أمنية وقضائية
- 12:47الأغلبية البرلمانية تشيد بدور الدبلوماسية الموازية دفاعًا عن القضية الوطنية
- 12:09وزارة التربية الوطنية تعدل برنامج الامتحان لهذا المستوى
- 12:06مقاييس الأمطار المسجلة بالمملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية
- 11:45"هاروش مسعور" يتسبب في وفاة سائحة بريطانية
- 11:32فيلم "سامية" يتوج بالجائزة الكبرى في مهرجان الداخلة السينمائي
- 11:30متابعة.. أمن القنيطرة يوقف المشتبه به في قضية اليد البشرية
- 11:23التّبروري يُتلف محاصيل فلاحية بتاونات
- 11:03المغرب يستأنف استيراد العجول من الخارج
تابعونا على فيسبوك
"حوايج العيد" تنعش الأسواق بمراكش قبيل عيد الفطر
تشهد مختلف الأسواق والمناطق التجارية بمدينة مراكش انتعاشة ملحوظة هذه الأيام مع اقتراب عيد الفطر، حيث يتسابق العديد من الأسر لاقتناء ملابس العيد للأطفال، رغم التحديات التي تفرضها موجة الغلاء التي تثقل كاهل العائلات وتؤثر على قدرتها الشرائية.
ومع اقتراب حلول العيد، تتجند الأمهات في مراكش، كما في باقي المدن المغربية، لتأمين ملابس عيد مناسبة لأطفالهن، لتكون هذه المناسبة فرصة لشراء "حوايج العيد". ومن اللافت أن بعض الأمهات لا يقتصرن على زيارة محلات بيع الملابس الجديدة فقط، بل يلجأن أيضًا إلى أسواق بيع الملابس المستعملة. ويعود ذلك إما إلى قناعة شخصية أو بسبب ارتفاع الأسعار الذي أصبح يشكل عبئًا على العديد من الأسر.
وفي الوقت الذي يتوجه فيه البعض إلى الأسواق التقليدية أو محلات بيع الملابس المستعملة، يردد الباعة عبارة "راه كولشي غلا"، في إشارة إلى موجة الغلاء التي يعاني منها المغرب منذ عدة أشهر. ورغم هذه الظروف، يظل الكثير من الآباء والأمهات يواصلون البحث عن ملابس تليق بالمناسبة لأطفالهم، ويستفيدون من المحلات التي تقدم سلعًا بأسعار معقولة، مثل المحلات التي تبيع الملابس التركية التي أصبحت تثير اهتمام الكثيرين نظرًا لأسعارها المناسبة.
ورغم الأزمة الاقتصادية الراهنة وارتفاع الأسعار، تبقى الأسواق بمراكش حيوية ومزدهرة قبيل عيد الفطر، خاصة محلات بيع الملابس التقليدية وملابس الأطفال، حيث يظل الأمل قائمًا لدى الأسر في تأمين ملابس العيد للأطفال، لتظل هذه المناسبة رمزًا للفرح والاحتفال، مهما كانت الظروف الاقتصادية.
تعليقات (0)